في بيان مقتضب هاجم الكل، اعتبر حزب الاشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب أن حالة "الانسداد" في مشاورات تشكيل الحكومة، عبارة عن "نتيجة منطقية للصفقة التي أبرمت ضد حركة 20 فبراير من طرف كل من القصر وحزب العدالة والتنمية سنة 2011. وشدد الحزب في بيانه الصادر عن اجتماع للمكتب السياسي للحزب انعقد أمس السبت لمناقشة المستجدات السياسية الأخيرة، حصلت جريدة "العمق" على نسخة منه، أن المشهد السياسي يومها شهد صفقة بين الحزب ذو المرجعية الإسلامية والنظام أبرمت على ظهر حركة 20 فبراير من أجل الالتفاف على مطالبها، على حد وصفه. واعتبر الحزب اليساري الذي شارك في الانتخابات لأول مرة خلال الاستحقاقات الجماعية والجهوية سنة 2015، ولم يحصل في انتخابات 7 أكتوبر الأخيرة سوى على مقعدين في فقط، (اعتبر) أن أم المخرج من هذه الأوضاع التي وصفها ب "المأزومة"، يمر بالضرورة عبر "إصلاحات سياسية ودستورية عميقة عنوانها الملكية البرلمانية وما ستفتحه من إصلاحات اقتصادية واجتماعية وقطاعية، ومن آفاق تنموية وحضارية أمام بلادنا"، على حد تعبير البيان.