تواصل خديجتو محمود، 'معركتها' لكشف تفاصيل اغتصابها من طرف زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، حين كان ممثلا للجبهة في الجزائر. وخرجت خديجتو بوجه مكشوف في فيديو نشر على موقع تويتر، تروي فيه تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها على يد زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي. بعد أن وضعت شكاية من أجل الاغتصاب ضد الزعيم الحالي للجبهة للانفصالية أمام المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا. وتعود وقائع الجريمة إلى سنة 2010، عندما تقدمت خديجتو محمود إلى مقر الجبهة الانفصالية بالعاصمة الجزائر من أجل الحصول على رخصة مغادرة المخيمات. HEINOUS watch victim of rape by #Polisario leader Ghali. #Khadijatou seeks #justice@ENF_EP @GreensEP @EFDgroup @ecrgroup @EPPGroup @GUENGL @TheProgressives @ALDEgroup @Europarl_EN @EU_Commission @FrontLineHRD @USUN @rightsofwomen @WomensRights @women_rights @UrgentAct @UAFAfrica pic.twitter.com/c5QXHb5ZKy — Western Sahara Scene (@SaharaScene) February 5, 2019 وكانت إحدى الجمعيات الإيطالية المتخصصة في المساعدات الإنسانية قد استدعتها لزيارة إيطاليا اعترافا لها بالمساعدة التي قدمتها خلال عملية إنسانية بمخيمات تندوف. حينها عملت خديجتو كمترجمة لما يسمى الوزير الأول للجمهورية الوهمية. كانت خديجتو مشتاقة ومتعطشة للقيام بأول زيارة لها إلى الخارج. وصلت في حدود السابعة صباحا إلى ما يسمى سفارة الجبهة بالجزائر العاصمة من أجل الحصول على موعد مع إبراهيم غالي. ولكن الحارس أمرها بأن تعود فيما بعد، وبالضبط حوالي الساعة السابعة مساء!. وتقدمت أمام إبراهيم غالي الذي كان ممثلا للجمهورية الوهمية بالجزائر العاصمة، وكان قبل ذلك ممثلها بالعاصمة الإسبانية مدريد ولكنه اضطر للهرب منها سنة 2008 بعد الدعوى التي رفعت ضده من أجل ارتكابه لجرائم حرب عندما كان قائدا للمليشيات الانفصالية. ومباشرة بعد تبادل التحية، انقض عليها إبراهيم غالي وكأنه ينقض على فريسة وقام باغتصابها بشكل وحشي. وقالت خديجتو والدموع تخنق صوتها 'غادرت المكان وأنا أنزف دما'. ومازالت الآثار الجسدية وكذا النفسية لهذه الجريمة النكراء لم تمح بعد لحد الساعة.