وسط حضور أكثر من 200 امرأة تجمعية، احتفت نساء التجمع الوطني للأحرار بتنسيقية مالقا الإسبانية، بيومهن تحت يافطة دراسية عنوانها ‘اندماج المرأة المغربية داخل المجتمع الإسباني'. وفاء البقالي، البرلمانية عن فريق التجمع الدستوري، قالت إن اندماج المهاجرين بالمجتمعات المضيفة ‘يتوقف على مدى قدرتهم على الولوج إلى المجالات المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية'، مشيرة إلى أن المرأة المغربية ‘أثبتت قدرتها على الاندماج المثالي في هذه المجالات الثلاثة'. وأكدت البقالي أن النساء المغربيات المهاجرات يشكلن « قوة فاعلة » لتعزيز المبادئ والقيم العالمية، مضيفة أنهن ‘أظهرن قدرتهن على التكيف والإنتاج والمساهمة في النمو الاقتصادي وفي الإثراء الثقافي للبلدان المضيفة منوهة في هذا السياق، بنجاح المرأة المغربية المهاجرة، والذي يعد ثمرة العمل الجاد والمثابرة'. من جهته، أشار محمد الادريسي، منسق الحزب بإسبانيا، ورئيس فدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا، إلى ضرورة رفع التحدي والحرص على مد جسور التواصل بين كل مكونات الحزب بإسبانيا، معبرا عن أمالهرفي مواكبة الدينامية التي يعرفها الحزب ‘من اجل خلق جيل واعد وإشراكه في كل مجالات التأطير والإبداع والابتكار والمسؤولية'. وتابع الادريسي بتشديده على ضرورة كسب رهان الهيكلة الجديدة للحزب، ‘مع إعطاء العناية اللازمة للانفتاح على المناضلات والمناضلين التجمعيين والأخذ باقتراحاتهم وآرائهم'.