بعد أن أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن 'الأساتذة الموظفون بموجب عقود معنيون بالترسيم بعد قضائهم لسنتين واجتيازهم للكفاءة التأهيلية ليتم ترسيمهم كأطر الاكاديميات'، قال عضو في التنسيقية الوطنية ل'الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد'، إن 'تصريح أمزازي هو مجرد تمويه لا غير'. وأوضح عمر كاسمي، عضو التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرص عليهم التعاقد، بزاكورة، إن 'النظام الأساسي لموظفي الاكاديميات حق أريد به باطل' مضيفا أن 'هذا الاخير لم يأتي باي جديد فقط هو تفصيل في العقدة التي وقعناها مع الاكاديمية'. وأشار كاسمي، في تصريح ل'القناة'، إلى أن 'مطلبنا واضح وهو الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ونرفض ما سمي بالترسيم لدى الاكاديميات لأنه بدوره نظام هش يكرس ثقافة بئيسة بين استاذ مرسم واخر فرض عليه التعاقد' وخير دليل على ذلك، يردف المتحدث هو 'عزل أستاذة افران بناء على النظام الاساسي لموظفي الاكاديميات بناء على قرار مدير أكاديمية فاسمكناس دون الرجوع للمجلس التأديبي'. وحول دلالات اختيار التنسيقية، الاحتجاج يوم 20 فبراير المقبل بالرباط، قال كاسمي، ' هو لرمزية 20 فبراير في ذاكرة الشعب المغربي فالمطالب التي خرج من أجلها المغاربة يوم 20 فبراير لا زالت قائمة'. مضيفا أن 'الأساتذة جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي وأن أي معركة هي معركتهم فمطالبنا ليست فئوية بقدر ما هي مطالب شعبية ترتبط أساسا بالدفاع عن المدرسة العمومية والوظيفة العمومية'. وأفاد المتحدث ذاته، بأن 'جوهر المعركة سياسي بامتياز لا يخرج عن دائرة الصراع حول ما تبقى من مجانية التعليم والوظيفة العمومية، فلا يمكن فصل المطالب النقابية عن المطالب السياسية فالعمل النقابي مندمج مع العمل السياسي فلا مستقبل لأي معركة إن لم يثم وضعها في سياقها السياسي'. وذكر عمر كاسمي بأن 'التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ستخوض اضرابا عن العمل لمدة 4 ايام من 19 الى 21 فبراير ومسيرة وطنية يوم ذكرى 20 فبراير لتعصف بالفهم السائد والمغلوط بكون معركة الاساتذة فارغة من اي محتوى سياسي'، وفق تعبيره.