أكدت التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن التهديدات لن تثني الأساتذة المتعاقدين عن مطالبهم المشروعة، وأنه لا حل للخروج من الاحتقان الذي تعيشه المنظومة التربوية سوى بفتح حوار جدي ومسؤول. وعبرت التنسيقية في بلاغ لها، عن استنكارها لتصريحات وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، التي هدد فيها بعزل وتحريك مسطرة ترك الوظيفة، بحق الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية.
وأكدت التنسيقية أن تصريحات أمزازي تؤكد أن أساتذة التعاقد في وضع هش، وأن كل الشعارات والخطابات في فقط للاستهلاك. وأوضحت التنسيقية أنها عازمة على تنفيذ الإضراب المعلن عنه إلى غاية 30 مارس، محذرة من أن المس بأي أستاذ يعني تلقائيا المس بالموسم الدراسي. وشددت التنسيقية على أن مسطرة العزل غير قانونية من طرف الأكاديميات، فهو بمثابة طرد تعسفي، يؤكد هشاشة وضعية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. ودعت التنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إلى مزيد من الالتفاف حول التنسيقية ومواصلة النضال حتى تحقيق جميع المطالب. كما دعت جميع الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية، والمجتمع المدني والحركة الطلابية، إلى الحزم مع كل هذه الانزلاقات واتخاذ مواقف بطولية لصالح مكتسبات الشعب المغربي.