بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، احتشد العشرات من المواطنين في مسيرة تضامنية مع أسرتي وشعبي ضحيتي الفعل الارهابي الذي راحت ضحيته سائحتان دنماركية ونرويجية نواحي مراكش قبل أسبوع. المسيرة، دعت إليها جمعية "دار إما" والطائفة اليهودية بمراكش والصويرة والكنيسة الكاثوليكية بمراكش ‘سان مارتيرز'، والجماعات العشر بمنطقة أمزميز، وانطلقت من مقر جمعية للا تكركوست نحو منطقة إمليل، حيث أقيمت طقوس دينية شارك فيما أتباع الديانات السماوية الثلاث، إلى جانب اشعال الشموع ووضع الزهور ترحما على روحي الضحيتين الدنماركية لويزا فيستيراجير جيسبيرسين، والنرويجية مارين أولاند. رئيس الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، جاكي كادوش، قال في تصريح للصحافة: ‘لن نقع في فخ هؤلاء الدمويين الذين يريدون المساس بوحدتنا وتعايشنا'، مضيفا أن ‘هؤلاء المتطرفين كانوا يريدون الاساءة إلى صورة المغرب كأرض للتعايش والتسامح والسلام'.