تم الإعلان عن إكتشاف بقايا حطام بحري لسفينة أثرية على شاطئ مدينة الصويرة، بحسب بلاغ صدر عن وزارة الثقافة والإتصال. وبعد إجراء المعاينة الميدانية وعملية الغوص، تبين أن أنقاض السفينة المغمورة بالمياه تقبع في أعماق شاطئ الصويرة منذ حقبة زمنية عتيقة ترجح للفترة الممتدة مابين القرنين 18 و19 كأدنى تقدير. ويبلغ عمق مرسى السفينة على شاطئ الصويرة بحوالي مترين ونصف خلال فترة المد البحري، وتم كذلك إكتشاف مجموعة من العوارض والقواطع الخشبية التي كانت تشكل القاعدة السفلية للسفينة على امتداد مساحة تقدر ب26،5 مترا خلال فترة الجزر. ولوحظ على أن بعض العوارض الخشبية عليها بقايا آثار احتراق، وتشير تفاصيل المعاينة العثور على مدفع حديدي متأكسد ضمن الحطام. وحسب الإستنتاجات الأولية للمعاية الميدانية، ترجح أن هذا الإكتشاف يتعلق بحطام شاطئي لسفينة أثرية، في انتظار إجراء مزيد من الأبحاث المخبرية الضرورية لتأكيد الحقبة الزمنية التي تعود إليها السفينة الأثرية، و تحديد أسباب غرقها بهذا المكان وكذا الكشف عن التغييرات التي أحدثتها مرفولوجية الشاطئ من تأثير مجرى التيارات المائية والترسبات الرملية عليها. وفي انتظار استكمال التحريات والحفريات اللازمة للتعرف على أسباب تواجد السفينة الأثرية بهذا المكان، مع طرح احتمالية العثور على آثار سفن أخرى غارقة بمحيط جزيرة موكادور.