أثارت صور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تتدنى شعبيته بشكل متزايد، مع رجال نصفهم عراة، موجة كبيرة من السخرية وعاصفة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا. وقد تم التقاط الصور أثناء رحلة الرئيس الفرنسي إلى جزيرة ‘سانت مارتن' في البحر الكاريبي، والتي عانت من إعصار « إرما » العام الماضي. وتظهر صورة نشرها ماكرون وهو مبتسم بين شابين من أبناء الجزيرة، المستعمرة الفرنسية السابقة التي زارها، فيما كان أحدهما عاري الصدر، بسروال متدل مُبرزا إصبعه الأوسط بوجه الكاميرا. الشاب الآخر الظاهر في الصورة مع الرئيس الفرنسي كان بدوره إشكالاً، إذ أنه كان لصا سابقاً وقد أنهى تواً عقوبة سجنٍ لسوابقه. وشن اليمين المتشدد خاصة، عاصفة من الهجوم ضد الرئيس الفرنسي على وسائل التواصل الاجتماعي، بل إنّ مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية غردت تقول » هذا لا يغتفر »! ماكرون، وفي رد فعل سريع على هذه التغريدة سارع إلى التحذير من إثارة أي « مشاعر كراهية » بسبب ما جرى وفقا لصحيفة ‘تاغ سشبيغل' التي نقلت الخبر.