رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الحكومة الموضوع: بشأن وضعيتي بصفتي أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية مكلفا بتدريس مواد أخرى إلى اليوم سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، تابعت يومه الثلاثاء 19 يونيو 2018 ما ورد ضمن تدخلكم بمجلس المستشارين بشأن وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية وتوقيفكم النهائي لتكليفهم بتدريس مواد أخرى غير مادة تخصصهم. ونظرا لكوني أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية بعد استفادتي من تغيير الإطار بتاريخ 31/12/2015 أزاول إلى اليوم مهمة التدريس بالسلك الابتدائي كمدرس لجميع المواد المقررة في هذا السلك وأنجز الغلاف الزمني الخاص به في غياب أي تعويض أو حتى وثيقة رسمية تقنن وضعيتي وتنظمها. وبناء على كوني حاصلا على شهادة الإجازة في الدراسات الأمازيغية وعلى شهادة الماستر في اللغة الأمازيغية، وأنني اجتزت امتحانات الترقية بناء على الشهادات الجامعية دورة دجنبر 2015 في مادة اللغة الأمازيغية ومسجلا بسلك الدكتوراة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير ضمن وحدة التكوين النص والخطاب وموضوع الخطاب الشعري الأمازيغي. وبناء على كوني درست اللغة الأمازيغية منذ أول موسم لإدماجها في المنظومة التربوية الوطنية أي 2003/2004، وتوجت بصفتي أستاذا للغة الأمازيغية سنة 2006 بجائزة التعليم التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، واشتغلت إلى غاية سنة 2012 ضمن الخليتين الإقليمية ببوجدور والجهوية بالعيون واللتين عهد إليهما بتتبع إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية وتدريسها، واستفدت من عدد من الدورات التكوينية الخاصة بأساتذة اللغة الأمازيغية بكلميم سنة 2003، والعيون سنوات 2004، 2005 و 2008. يشرفني أن أحيطكم علما بأنني أستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية أقوم إلى اليوم، وعوض تعييني بالسلك الثانوي التأهيلي كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 07 من قرار وزير التربية الوطنية رقم 1328.13 الصادر في فاتح جمادى الأولى 1434 (13 مارس 2013) بتحديد شروط وإجراءات وبرامج المباريات المهنية لولوج بعض الدرجات المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 8 ذي الحجة 1423 (10 فبراير 2003) بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، أو إصدار أي وثيقة رسمية تقنن وضعيتي، أو على الأقل استثمار تجربتي التي راكمتها ومؤهلي العلمي الذي اكتسبته بتكليفي بتدريس اللغة الأمازيغية في السلك الابتدائي في انتظار تعميمها بباقي الأسلاك، أقوم بتدريس مواد غير مادة تخصصي وفي سلك غير سلكي ودون أي استفادة من التعويض عن الساعات الإضافية الذي يكفله لي القانون؛ وأطلب منكم بالتالي تدخلا عاجلا لوقف شطط وزارة التربية الوطنية في استعمال السلطة إزاءي، بصفتي أستاذا للغة الأمازيغية للتعليم الثانوي التأهيلي، عبر نسياني المتعمد بالسلك الابتدائي وإرغامي على تدريس كل المواد المقررة به وباستثناء اللغة الأمازيغية وعدم إصدار تعييني بالسلك الثانوي التأهيلي إلى اليوم بل واشتراط التحاقي به بتعبيري كتابة عن الرغبة في تدريس مواد دراسية لم أتلق فيها أي تكوين وحرماني من التعويض عن الساعات الإضافية، وأطلب بالتالي تسوية وضعيتي الإدارية بتعييني بالسلك الثانوي التأهيلي وتكليفي بمواد تناسب تكويني العلمي الأكاديمي وتسوية الساعات الإضافية التي أنجزتها منذ 31/12/2015. إمضاء : الطيب أمكرود