اختتمت يوم الأحد 14 يناير الجاري بالدار البيضاء فعاليات المؤتمر الوطني الثاني عشر لجمعية محاربة السيدا، المنظم تحت شعار « 30 سنة من النضال من أجل وقف زحف الوباء ». المؤتمر الذي افتتح يوم الجمعة بحضور « ادريس اليزمي » رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان نظمت جمعية محاربة السيدا، بتنسيق مع ذات المجلس، ورشة للترافع من أجل حقوق الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا، خاصة متعاطي المخدرات عبر الحقن، حضرها عدد من المختصين والأطباء والخبراء في مجال حقوق الإنسان. وقد قدم المجلس خلال هذا اللقاء عرضا حول البرنامج الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا وحقوق الإنسان، كما سلط الضوء على كيفية تعامل المجلس مع شكايات الأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة المكتسبة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا. هذا، وخلال اللقاء الذي جمع « اليزمي » « بميشيل سيديبي »، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، بمقر المجلس بالرباط، يوم الخميس 11 يناير الجاري، سلط « اليزمي » الضوء على حصيلة الإستراتيجية الوطنية في مجال حقوق الإنسان وفيروس فقدان المناعة البشري/السيدا، التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الصحة، بدعم من برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة السيدا والصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، من أجل حماية حقوق الإنسان المرتبطة بداء السيدا من خلال جهود التحسيس والتوعية لتجنيب الأشخاص المتعايشين مع داء السيدا والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة أشكال التمييز والوصم وتعزيز حمايتهم منها. كما تمثل الهدف من هذه الإستراتيجية، التي تم إطلاقها في 14 ماي 2014، في مواكبة المخطط الاستراتيجي الوطني الذي اعتمدته وزارة الصحة لمكافحة السيدا 2012 -2016.