وضعت وزارة الخارجية الأميركية المغرب ضمن بلدان الفئة الأولى الأكثر أمانا للمسافرين الأمريكيين،وذلك وفق تحيينها الجديدا لنظام خدماتها « تقديم المشورة للمسافرين ». في المقابل اعتبرت الدبلوماسية الأمريكية أن الجارة المجاورة الجزائر وجهة غير أمنة وتنطوي على » تهديدات ارهابية عالية » حيث تنصح الولاياتالمتحدةالأمريكية مواطنيها « بالحذر اكثر » او « عدم التوجه إليها » أصلا. واستطاعت ثلاثة بلدان أخرى فقط من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا « مينا » التموقع ضمن دول اللائحة الأولى إلى جانب المغرب ويتعلق الأمر بكل من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين. وبالنسبة لوزارة الخارجية الأمريكية التي تسعى لتقديم المشورة لمواطنيها الراغبين في السفر ، فإن هذه البلدان لا تحتاج سوى »لاتخاذ الاحتياطات المعتادة ». و كشف هذا النظام الجديد الذي حينته وزارة الخارجية الأمريكية، عن ثلاث فئات أخرى، وهي الفئة 2، التي تدعو إلى « مزيد من الحذر »، و الفئة 3 « إعادة النظر في المشروع الخاص بك »، والفئة 4 « لا تسافر ». وبالإضافة إلى ذلك، يوفر النظام توجيهات إضافية بالنسبة لبعض البلدان عن طريق إدراج المناطق التي ينبغي تجنبها بسبب خطر العنف أو التهديد بالإرهاب. كما سلطت وزارة الخارجية الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الإرهاب، مما أدى إلى اعتقال العديد من الأشخاص المرتبطين بمجموعات إرهابية دولية. وتشمل بلدان الفئة 4 التي تنصح الخارجية بعدم السفر إليها بتاتا ، كلا من أفغانستان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وإيران، والعراق، وليبيا، ومالي، والصومال، وجنوب السودان، وسوريا، واليمن، كوريا الشمالية. أما لائحة بلدان الفئة 3 التي تتطلب (إعادة النظر في خطة السفر الخاصة بالمسافرين إليها) فتشمل كلا من تونس وتركيا وروسيا، من بين دول أخرى. وبالنسبة للفئة الثانية، التي يجدر بالمسافرين إليها « اتخاذ مزيد من الحذر »، فإنها تشمل بلدانا مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا، وذلك أساسا بسبب الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة.