ذكرت مصادر « القناة » أن قيادة أفلا اغير تشهد تهريب المواد الطبية وكذا المحروقات القادم من الأقاليم الجنوبية وأنشطة أخرى للتهريب، فضلا عن النقل السري والتي تجرى أمام أعين السلطات المحلية بالقيادة، حيث لا تتحرك بثاتا ما يطرح السؤال عن العلاقة التي تجمع هاته اللوبيات والمافيات بالسلطة المحلية، ولماذا تلتزم السلطة الصمت في هاته الممارسات. من جانبها، طالبت ساكنة القربة من وزير الداخلية إرسال لجن التقصي والتحقيق في العديد من الملفات التي تعرفها القيادة كالنقل السري والبناء العشوائي والصيد البري الغير المرخص والذي تشارك فيه السلطة أعيان المنطقة نهاية الاسبوع، فضلا على ملفات أخرى ترتبط بالعلاقة الغير الطبيعية بين السلطة المحلية ومسؤولي منجم أقا والتي تصل إلى أكراميات دورية.