هكذا نحن المغاربة نتفنن في بسط معالم الاستثناء المغربي بطريقتنا وهويتتا وذكائنا المفترض. ففي الوقت الذي نرى جيراننا في حكم الملكية، يسقطون فسادهم باعتقال الأمراء ونسج » فضيحة بجلايل » على الإعلام الدولي المتموقف سلفا من حكم خادم الحرمين الشريفين، نعمل نحن المغاربة على إحداث زلزال ترابي داخل أعرق الوزارات السيادية في الوطن، والعصف بأطرها نحو العقاب والمتابعة القضائية … هكذا من الأخير ولم يمر زلزالنا « اللايت » بموجة الانتقادات المعكرة لصفو المبادرة الحميدة؛ لكنه بالمقابل قوبل بالترحيب والتحليل والتبجيل لماذا ؟؟ لأننا مغاربة ونفتخر .