تسبب كيس بلاستيكي مشبوه؛ وجد في إحدى جوانب محطة القطار الرباط أكدال؛ في إعلان حالة استنفار قصوى استدعت حضور وحدات أمنية مختلفة و مسؤولين امنيين من مختلف الرتب. وحدة تفكيك المتفجرات التي باشرت عملها مباشرة بعد وصولها – بحسب شهود عيان- اكتشفت أن الأمر يتعلق بإنذار كاذب؛ وكإجراء احترازي تم وقف حركة القطارات لمدة وجيزة – فيما يبدو عملية تمشيط للمنطقة- نتج عنها ارتباك واضح في الرحلات بين الرباط والدار البيضاء . حالة الارتباك هاته لم تقتصر على خط السكك الحديدية، بل امتدت إلى الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء؛ خاصة عند محول مدينة المحمدية و بالضبط بعد اجتياز محطة الأداء بوزنيقة. فقد عرفت حركة السير ارتباكا واضحا عندما فرضت الأجهزة الأمنية -حسب مصدرنا- طوقا أمنيا حول السكة الحديدية على مستوى قنطرة المحمدية؛ الشيء الذي جعل مستعملي الطريق يعودون عبر الاتجاه المعاكس نحو الطريق السيار مما خلق فوضى كبيرة في حركة السير امتدت إلى ما يقارب الساعة خاصة بعد تداول إشاعة وجود متفجرات بمحطة القطار الرباط للإشارة فإن درجات تأهب الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ارتفعت بشكل كبير خاصة بعد العمليات النوغية الأخيرة لها والتي تمكنت خلالها من تفكيك « خلية ارهابية » في مدينة الجديدة بعد تبادل قوات الأمن لإطلاق النار عناصر هذه الخلية والتي كانت تعد للقيام بعمليات نوعية، وترتبط بقيادات من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وليبيا يذكر أن التدخل الاستباقي لقوات الأمن جنب المغرب هذه الأخطار. وتحدث عن مراقبة أمنية مكثفة وشاملة للتصدي للتنظيمات الإرهابية .