اتهم الكاتب الصحافي والمعارض الجزائري هشام عبود منظمة إجرامية تعمل لصالح أجهزة المخابرات الجزائرية بالضلوع في محاولة اختطافه بعد ولوجه للتراب الإسباني. وعُثر مساء اليوم الأحد، عبود من طرف أجهزة الأمن الإسبانية، بعد اختفائه يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري فور مغادرته مطار برشلونة قادما من بروكسيل البلجيكية. وفق نشطاء معارضون للنظام الجزائري، فقد عثر على هشام عبود في وضعية صحية حرجة، ويرجح أنه تعرض للتعذيب بعد تعرضه للاختطاف من طرف أشخاص مجهولين. وأضاف النشطاء، بأن المعطيات الأولية تشير إلى أن هشام عبود تعرض للاختطاف من طرف 4 أشخاص من جنسية جزائرية، وقد تم توقيفهم من طرف الشرطة للتحقيق معهم. وأكد المحامي دليل مولاي الصقلي، أن هشام عبود موجود حالياً في إسبانيا بعد اختفائه لثلاثة أيام، معلناً عن عقد ندوة صحفية اليوم الإثنين للكشف عن التفاصيل الكاملة حول ما تعرض له موكله أثناء محاولة اختطافه. وأشار المحامي إلى أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي ما تم نشره سابقاً بشأن القضية، وأنه ملتزم بسرية التحقيق الجاري، مؤكداً أنه سيتم تقديم شكوى جديدة في فرنسا بخصوص هذه الحادثة.