حقق المنتخب الوطني المغربي الفوز على ضيفه الأنغولي بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة 22 مارس 2024، على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير. وعرف الشوط الأول من المباراة ضغطا كبيرا من المنتخب الوطني المغربي على دفاع المنتخب الأنغولي، مع خلق مجموعة من الفرص كانت أبرزها تمريرة حاسمة من حكيم زياش لم يستغلها أيوب الكعبي بالشكل المناسب. وكان المنتخب الوطني المغربي يعاني من نقص النجاعة الهجومية، رغم السيطرة الكبيرة على أطوار الشوط الأول، إلا أن القدرة على تسجيل الهدف استمر طوال الشوط الأول. والملاحظ أن وليد الركراكي تخلى عن خطته الكلاسيكية 4-1-4-1، و ليستبدها بخطة 4-3-3 مع تحولها إلى 4-4-2 في الحالة الدفاعية. وأعطى وليد الركراكي الحرية الكاملة لإبراهيم عبد القادر دياز للعب في مجموعة من المراكز داخل رقعة الملعب. وفي الشوط الثاني من المباراة واصل المنتخب الوطني ضغطه على دفاع أنغولا بنفس النهج الذي اعتمد عليه في الشوط الأول من المباراة، كما أقدم الركراكي على مجموعة من التغييرات، أهمها إشراك سفيان رحيمي الذي ضغط على دفاع الضيوف بالشكل الجيد، ليأتي الهدف من نيران صديقة عن طريق مدافع الخصم، كارمو دافيد، في الدقيقة 72′. وبنتيجة الفوز هاته يكون المنتخب المغربي قد أنهى المباراة الودية الأولى خلال التوقف الدولي لشهر مارس، في انتظار مباراة موريتانيا.