تغلب المنتخب الوطني المغربي على نظيره الأنغولي، بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب أكادير استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وكاد المنتخب المغربي أن يفتتح حصة التسجيل منذ الدقائق الأولى من اللقاء بعد أن وجد أيوب الكعبي نفسه أمام الحارس الأنغولي الذي نجح في إبعاد الكرة، وعاد الكعبي لإضاعة فرصة محققة برأسية بعيدة مستغلا تمريرة متقنة من الوافد الجديد، إلياس بنصغير. وواصل الكعبي مسلسل إضاعة الفرص بعد أن وصل متأخرا لتمريرة حكيم زياش، هذا الأخير الذي كان قريبا من التوقيع على هدف الأسود الأول من ضربة حرة مباشرة مع تألق الحارس الأنغولي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ووجد أسود الأطلس صعوبات كبيرة في فك شفرة الدفاعات الأنغولية، قبل أن ينجح الأسود في افتتاح حصة التهديف عن طريق الأنغولي "دافيد كارمو" بالخطأ ضد مرماه بعد كرة مشتركة مع البديل، سفيان رحيمي، إثر عرضية من الظهير الأيسر، يحيى عطية الله، عند الدقيقة 72. وحاول أسود الأطلس مضاعفة حصة التسجيل في الدقائق العشر الأخيرة في ظل اعتماد المنتخب الأنغولي على الهجمات المرتدة، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب المغربي بهدف دون رد في أول مباراة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا. واندمج ابراهيم عبد القادر دياز بسرعة داخل أجواء المنتخب الوطني المغربي حيث قاد مجموعة من الهجمات وخلق عدة فرص وصنع محاولات عديدة، إضافة لاستعراض مهاراته التي نالت استحسان ملعب أكادير، قبل أن يغادر في الدقيقة 87 تحت تصفيقات الجماهير. واعتمد الركراكي في مباراة اليوم على كل من، ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، عبد الكبير عبقار، يحيى عطية الله، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، إلياس بنصغير، حكيم زياش، ابراهيم دياز، أيوب الكعبي. ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي في ثاني مبارياته الودية في هذا التوقف الدولي نظيره الموريتاني، الثلاثا المقبل في الساعة العاشرة مساء، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير. ويعتبر هذا المعسكر الإعداداي هو الأول للمنتخب الوطني المغربي منذ الإقصاء المخيب من نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج، حيث خرجت النخبة الوطني من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا، حيث عرفت قائمة الناخب الوطني، وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات في أول لائحة لأسود الأطلس عقب الإخفاق القاري.