بعد تداول أنباء بخصوص استماع عناصر الشرطة الولائية لمدينة الدارالبيضاء، الإثنين الماضي، للفنانة ريم فكري في ملف "اختطاف زوجها وعلاقته بتجارة المخدرات"، كسرت المغنية الشابة، حاجز الصمت مقدمة معطيات بشأن القضية. وأكد مراد العجوطي محامي ريم فكري، في بيان له، مساء الأربعاء، ما تردد بخصوص استماع عناصر الشرطة للمغنية الشابة، بقوله إن "الفنانة ريم فكري انتقلت إلى ولاية الأمن بالدارالبيضاء بتاريخ 10 فبراير 2024 من أجل تقديم إفادتها بخصوص قضية شخصية". وأوضح البيان، نقلاً عن محامي الفنانة، أن "موكلته ولحد الآن لا تتوفر على معلومات واضحة ودقيقة بخصوص هاته القضية، وأنها تنتظر نتائج التحقيق المفتوح من طرف المصالح الأمنية". وأشار إلى أن "فكري لا يمكنها تقديم أي تصريح بخصوص هاته القضية، احتراما لسرية التحقيق والأبحاث التي لازالت جارية"، داعية إلى "احترام حياتها الخاصة وعدم نشر أو ربط إسمها الشخصي وصورتها مع معلومات غير مؤكدة، لم يتم الإعلان عنها رسمياً من طرف المصالح المختصة"، وفق تعبير البيان. وكانت تقارير إعلامية، قد أوردت أنه جرى "اختطاف زوج المغنية ريم فكري الحامل للجنسية المغربية والفرنسية، الخميس الماضي، بالقرب من منزله في الدارالبيضاء من طرف عدد من الأشخاص"، مشيرة إلى أن الشكوك تحوم حول ارتباط الواقعة "بعالم تجارة المخدرات".