ثمن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الانطلاق الفعلي للدعم الاجتماعي المباشر الموجه لحوالي مليون أسرة مغربية هشة ومعوزة مع نهاية الشهر الماضي. وعبر حزب "البام"، في بيان لمكتبه السياسي عقب اجتماعه العادي برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، الخميس، عن اعتزازه "بوفاء الحكومة بالتزاماتها الاجتماعية وتنزيلها لتوجيهات جلالة الملك قبل متم نهاية سنة 2023". ودعا المكتب السياسي لحزب "الجرار"، الحكومة إلى "الرفع من وتيرة معالجة باقي الملفات المستحقة لهذا الدعم". في سياق متصل، عبر "الجرار" عن "تقديره لانطلاق عملية تسجيل المستفيدين من الدعم المباشر في مجال السكن على مستوى المنصة الرقمية المخصصة لذلك، والتي وضعت رهن إشارة جميع المواطنين من داخل المغرب وخارجه، لتعزيز قدرتهم على امتلاك سكن لائق". هذه الخطوة الاجتماعية اعتبرها المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة "جد هامة و غير مسبوقة، حيث لأول مرة يتجه الدعم مباشرة إلى المواطنات والمواطنين وفي انفتاح على كافة التراب الوطني". ندرة المياه وتوقف المكتب السياسي، يضيف البيان، عند الإكراهات الناجمة عن ندرة المياه ببلادنا، وانعكاسها القوي على الأنشطة الفلاحية، وعلى الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لساكنة العالم القروي، وصعوبات تزويد عدد من الحواضر بالماء الصالح للشرب. مقدرا في الوقت نفسه – يقول البيان – جهود الحكومة المبذولة لتدارك الخصاص في هذه المادة الأساسية، داعيا الجميع إلى تعبئة كل الجهود للتعامل مع الوضع الراهن بالمسؤولية الكاملة، وتسخير أقصى الإمكانيات المادية والبشرية للرفع من مواردنا المائية بالطرق البديلة، بالموازاة مع حملة تواصلية وتحسيسية مكثفة من شأنها ترشيد وعقلنة استعمال إمكانياتنا المائية الراهنة. ملف "إسكوبار الصحراء" وفي الشأن التنظيمي للحزب، خاصة ما يتعلق بمتابعة سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، قال "البام" إنه "ارتباطا بالتطورات التي عرفها ملف متابعة عضوين من الحزب، فإن المكتب السياسي وهو يذكر بتجميد المعنيين بالأمر لوضعيتهما داخل الحزب فور مباشرة البحث معهما". وجدد المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة التأكيد على "ثقة الحزب الكبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة". وأعلن الحزب "سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة، لن تثني الحزب عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة ببلادنا".