كشفت مجموعة الشايع الكويتية، التي تتولى إدارة علامتي "H&M" و" ستاربكس"، بالمغرب حقيقة مغادرتهما المملكة. وأعلنت الشايع، اليوم الإثنين، عن مواصلة تشغيل جميع مقاهي ستاربكس في المغرب وإجراء بعض التغييرات فيما يتعلق بمحلات "H&M". وأكدت المجموعة، التزامها تجاه أعمالها في المغرب، واستمرار تشغيل محلات "H&M" في البلاد، فضلاً عن مراجعة محفظتها من العلامات التجارية باستمرار لضمان افتتاحها للمحلات المناسبة في المواقع التي تناسب زبائنها. وقالت مجموعة الشايع: " لدينا إيمان بنجاح العلامة التجارية على المدى الطويل، ففي الوقت الذي نواصل فيه البحث عن فرص لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات "H&M" قبل أن توضح: " يندرج إجراء بعض التغييرات على مستوى محلاتنا كجزء من جهودنا لتحقيق ذلك". وأكدت المجموعة تشغيل جميع مقاهي ستاربكس في المغرب. وكانت تقارير صحفية قد أعلنت في وقت سابق، أن علامتي "H&M" السويدية و"ستاربكس" الأميركية تستعدان لمغادرة المغرب وإغلاق جميع فروعهما في المدن المغربية منتصف دجنبر الجاري، بسبب تأثرهما بموجة المقاطعة الشعبية الغاضبة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. وواجهت العلامتان العالميتان حملة مقاطعة قوية في المغرب انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة كل المنتجات التي أعلنت دعمها لإسرائيل، خصوصاً المنتجات الأمريكية، احتجاجاً على الأعمال العسكرية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.