أنهت شركتا H&M السويدية، وعلامة المقاهي الأمريكية الشهيرة Starbucks، وجودهما في المغرب بدءا من منتصف دجنبر الحالي، وربطت وسائل إعلام وطنية وأخرى دولية بين القرار، وما قالت إنه مقاطعة الشركتين بسبب دعمهما لإسرائيل في الحرب الحالية على قطاع غزة.
وبحسب ما كشفته قناة "تي إر تي" التركية في مقال عبر موقعها الإلكتروني، أن قرار الرحيل عن المغرب يأتي بسبب "تأثرهما بموجة المقاطعة الشعبية الغاضبة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".
ووفق مصادر "الأيام 24" فإن مغادرة الشركتين لا علاقة لها بالحرب في غزة، وإنما صعوبات تسيرية واقتصادية تواجه "مجموعة الشايع" الكويتية التي تدير H&M وSTARBUCKS في المغرب.
وأوردت مصادر الأيام 24″ أن رحيل الشركتين عن تراب المملكة لاعلاقة له بالمقاطعة، وإنما مرتبط بسوء التسيير وبعض المشاكل التشغيلية للإدارة المحلية المغربية، واجترار الشركتين تبعات الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا .
وتعود خطط الشركة للتخلي عن امتياز ستاربكس في العديد من الدول إلى نهاية سنة 2022 أي قبل حوالي سنتين من الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث أكدت آنذاك وكالة بلومبرغ أن المجموعة الكويتية تدرس "بيع حصة أقلية في امتياز شركة ستاربكس الذي يمتد من منطقة الخليج إلى روسيا".