جدد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بفاس، التأكيد على جعل الحكومة إصلاح قطاع التعليم ضمن أولوياتها، مشددا على أن "طريق الإصلاح من الطبيعي أن تواجهه بعض التحديات والإشكاليات". وأبرز أخنوش الذي كان يتحدث أمام 1000 منتخب تجمعي، ضمن الجلسة الختامية للمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاسمكناس، أن الميزانية المبرمجة لقطاع التعليم ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2024، إلى جانب الحرص على تنزيل خارطة الطريق الحكومية 2022-2026 الهادفة إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم، من أكبر تجليات وضع الحكومة لقضية التعليم من أولوياتها. شدد زعيم "التجمعيين"، في هذا السياق، على أن رغبة الحكومة في إرساء أسس كفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية، بما يستجيب لطموحات الأساتذة وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، مشيراً إلى أن "الإصلاح تواجهه بشكل طبيعي تحديات وإشكالات". وأكد على حرص الحكومة على مواجهة هذه الإشكالات، مذكراً بدعوته كرئيس للحكومة النقابات التعليمية لعقد جلسة للحوار القطاعي يوم الإثنين القادم. وأبدى عزيز أخنوش، تفاؤله بخصوص ما ستسفر عنه اللقاءات مع النقابات التعليمية للخروج بحلول تخدم مصلحة التلاميذ والأساتذة، بقوله: "نتمناو من الله أن الطريق تكون سهلة من أجل الاشتغال الجاد، لإيجاد حلول تفيد الجميع التلميذ والأستاذ".