أكد قائد المنتخب الوطني، رومان سايس، صعوبة المباراة التي خاضها المنتخب الوطني ضد نظيره البوركينافي، مساء يوم أمس التلاثاء، بسبب الظروف الصعبة التي يمر منها المغرب، بعد الزلزال المدمر. وقال رومان سايس في تصريحات صحفية، إنه من الصعب إجراء المباراة في مثل هذه الظروف القاسية، في إشارة منه إلى كارثة الزلزال، لكن كان ضرورياً أن نمنح الابتسامة للجماهير المغربية والعربية التي كانت شغوفة بمتابعة المباراة، لتشجيعنا لتحقيق الفوز أولاً، وثانياً للتعبير عن تضامنها المطلق مع أسر وعائلات ضحايا فاجعة الزلزال، الذي دمر قرى عديدة في منطقة الحوز. وأضاف قائد المنتخب الوطني "كانت المباراة جيدة رغم الظروف الصعبة، التي يمر منها المغرب حاليا، وقدمنا خلالها صورة جيدة عن منتخب "أسود الأطلس"، لكن تبقى مجرد مباراة في كرة القدم، طالما هناك أشخاص يعانون من الكارثة وينبغي مساعدتهم على تجاوز محنتهم". وأردف "طالما أننا مسلمون ينبغي علينا تقديم المساعدة والدعم لإخواننا الذين يعانون من جراء هذه الكارثة، التي ضربت المغرب، ولهذا ينبغي الترحم على الأموات ومساعدة أسر فقدت منازلها، وأصبحت بدون مأوى. والأهم من كل هذا الأمر أن نعيد البسمة إليها من جديد، وهو الهدف الأسمى للاعبي المنتخب المغربي في الوقت الحالي".