أعربت السلفادور، عن امتنانها حكومة وشعبا للدعم المقدم من قبل المغرب لتعزيز الزراعة في البلاد، بعدما توصلت ب100 طن من الأسمدة. ووفق وسائل إعلام السلفادور، فإن الهبة المغربية وصلت إلى ميناء أكاجوتلا، سونسوناتي، غرب البلاد، حيث تم التوقيع على شهادة التسليم في مستودع وتم تخزين الأسمدة للتخطيط لتوزيعها لاحقًا على المزارعين. وترأس النشاط القائم بأعمال المملكة المغربية بالسلفادور، إبراهيم بادي، ونائبة وزير الشؤون الخارجية السلفادور، أدريانا ميرا، ورئيس وزارة الفلاحة والثروة الحيوانية، أوسكار جواردادو. وقال الدبلوماسي المغربي عند إجراء عملية التسليم رسميا، إنها علامة قوية على توطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتدل على التضامن. ومن جهتها أعربت نائبة وزير الخارجية، أدريانا ميرا، عن امتنان حكومة السلفادور وشعبها للدعم المقدم لتعزيز الزراعة في البلاد، وهو قطاع مهم في الانطلاقة الاقتصادية. ويتعاون المغرب مع السلفادور في مشاريع تنموية مثل "التدبير المندمج للتنمية الترابية – منطقة تريفينيو السلفادور" من خلال صناديق تعاون محورها الأساسي التنشيط الاقتصادي والاجتماعي لمنطقة تريفينيو التي يتقاسمها هذا البلد مع هندوراس وغواتيمالا. وتضمنت هذه الخطة، في مرحلتها الأولى، بناء 100 بيت شبكي للمنتجين الأفراد باستخدام منهجية "التعلم بالممارسة"، وتركيب 10 حدائق مجتمعية، وبناء مزرعة دواجن مزودة بحاضنة بيض، من بين أمور أخرى.