خلفت الهبة المقدمة من قبل الملك محمد السادس، لفائدة الفلاحين الغابونيين، ردود أفعال عدد من الساسة الغابونيين، الذين عبروا عن ترحيبهم بالمبادرة التي ستخفف العبء على الفلاحين الغابونيين. وفي سياق متصل، قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، يولاند نيوندا، إن الهبة التي أشرف الملك محمد السادس على تسليمها لفائدة الفلاحين الغابونيين، والمكونة من 2000 طن من الأسمدة، "ستخفف من أعبائهم". وأضافت الوزيرة في تصريح للصحافة، أن "هذه الهبة الهامة، تعكس مجددا تميز العلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، وستخفف من أعباء صغار الفلاحين الغابونيين، ونحن ممتنون لهذه المبادرة". وأوضحت نيوندا، في السياق ذاته، أن الغابون منخرطة في برنامج للاكتفاء الذاتي وتقليل الواردات الغذائية. وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة. وتنفيذا للتعليمات الملكية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد الشقيق إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملاءمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.