تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، يوم أمس الأحد صورة ''ملك البلاد'' خلال ترأسه الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، بمدينة الدارالبيضاء. ووفق متابعين، فإن تداول صورة الملك محمد السادس بشكل كبير من قبل المغاربة، بمنصات التواصل الاجتماعي ''احتفاء افتراضي'' بأعلى سلطة في البلاد، ورسالة مباشرة لكل المتربصين بلحمة الملك والشعب. وفي سياق متصل، قال مغربي تعليقا على صورة ملك المغرب التي شاركها على صفحته ب''الفايسبوك'': ''صورة الملك محمد السادس نصره الله، تعبير عن الشهامة والأصالة المغربية، وتعبير صريح عن تامغرابيت الأصيلة.'' وأضاف آخر ''لا يمكن لصورة ملك البلاد أن تمر مرور الكرام، دون التدقيق في التفاصيل الدقيقة التي جاءت بها، ظهور الملك في شهر رمضان بصحة جيدة وفي مكان مقدس، بخلفية من فسيفساء مغربية أصيلة، يلخص أننا في بلد له تاريخ عريق تحكمه أسرة ضاربة في عمق التاريخ، وما احتفاء المغاربة بملكهم، سوى تعبير عميق عن الوطنية العالية.'' وترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، ومولاي إسماعيل، يوم أمس الأحد بالقصر الملكي العامر بمدينة الدارالبيضاء، الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية. وألقى الدرس، الأستاذ أبو بكر الزبير مبوانا، مفتي تنزانيا، متناولا بالدرس والتحليل موضوع: "رمزية إمارة المؤمنين وحضورها في الفكر الديني لدى علماء شرق إفريقيا: تنزانيا نموذجا"، انطلاقا من قول الله تعالى في سورة النساء: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم".