قالت أمينة بنخضراء، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، إن "مكانة المرأة في بلادنا، تغيرت خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تشغل مراكز القرار بعد نيلها لثقة المواطنين". وأضافت بنخضراء، في كلمتها الافتتاحية، للقاء الجهوي الثاني لمنظمة المرأة التجمعية بجهة الدارالبيضاءسطات، اليوم الأحد، تحت شعار "حقوق المرأة ورهانات التنمية"، أن الخطاب الملكي أولى أهمية كبرى لمكانة المرأة في المجتمع، للعبها لدور مهم في مغرب مزدهر ومتقدم. وأكدت بنخضراء، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، أولى أهمية كبرى للمرأة، منذ بداياته، وهذا ما فسرته نتائج الانتخابات، التي أعطت للمرأة الفرصة لتولي مهمات كبرى، في المجالس المنتخبة والبرلمان والوزارات". وشددت في ذات السياق، على أن "الحزب له الثقة الكاملة في الطاقات النسائية" تماشيا مع السياق الحالي الذي يتسم بالتوجهات الملكية، التي أشرت على إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها". وفي سياق متصل، أشارت رئيسة الفيديرالية الوطنية للمرأة التجمعية، إلى أن هناك عدة إكراهات تواجهها المرأة خاصة على مستوى القوانين، كما أشار لهم الخطاب الملكي" وأضافت أنه "يجب العمل على برامج لتمكين المرأة من تجاوزها". وأردفت أنه يجب "مواكبة الأهمية الكبيرة التي أعطاها الرئيس عزيز أخنوش، للمرأة داخل دواليب الحزب، والعمل مع جميع القوى الحية في بلادنا من أجل هذا الأمر". ومن جانبها، قالت جليلة مرسلي، رئيسة الفرع الجهوي لذات الفيديرالية، في كلمتها الافتتاحية للقاء، إن "الخطاب الملكي أعطى إشارات قوية لوضع المرأة في الصفوف الأمامية". واسترسلت، أننا "وصلنا اليوم إلى هذا الوضع، بتظافر الجهود والتوجيهات الملكية التي نادت في أكثر من مرة بالنهوض بوضعية المرأة داخل المجتمع المغربي".