عقدت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية جمعها العام أمس الثلاثاء فاتح مارس بالمقر المركزي للتجمع الوطني للأحرار بالرباط. وجرى خلال أشغال الجمع العام تجديد الثقة في أمينة بنخضراء رئيسة للفيدرالية الوطنية، بالإجماع وتشكيل عضوات المكتب الوطني. وتم خلال هذا اللقاء تقديم تقرير مفصل حول مختلف أنشطة الفيدرالية خلال ولايتها المنصرمة، ووضع الخطوط العريضة لبرنامج العمل السنوي. وأكدت بنخضراء على أن المغرب اكتسب منذ سنوات خبرة مهمة في تعزيز حقوق المرأة، بفضل السياسة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، الذي عمل منذ اعتلائه العرش على تعزيز مكانة المرأة المغربية في مختلف الميادين والقطاعات. وأوضحت أن العديد من التحديات لازالت تواجه النساء في المغرب، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار يدرك هاته التحديات، ونظم جميع هياكله وأسس التنظيمات الموازية لمواكبة جميع مشاكل المجتمع ولاسيما المرأة. وتابعت أن الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية كمنظمة نسائية، تقوم بعمل ميداني بجميع جهات وأقاليم وجماعات المملكة عبر منظماتها الجهوية المتواجدة في الميادين وتفتح باب الحوار حول المواضيع التي تهم النساء وأطفالهن. وأكدت أنه منذ تأسيس الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية في ماي 2017، تبذل هذه الأخيرة مجهودا مكثفا للدفاع وتعزيز الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة والأسرة والأطفال، وليس فقط خلال اليوم العالمي للمرأة. واسترسلت المتحدثة ذاتها قائلةً "سنواصل لعب الدور المنوط بنا كمنظمة تعنى بالمرأة وبحقوقها، انسجاماً مع ما عرفه المغرب خلال العشرين سنة الماضية من تطور ملحوظ لصالح المرأة المغربية، ذلك من خلال التشريعات والقوانين، بفضل التوجيهات الملكية السديدة".