تتمركز بجهة الدارالبيضاء – سطات ما يقرب 30,7 في المائة من مجموع المقاولات المصرح بها، على المستوى الوطني، لدى كل من الإدارة العامة للضرائب والصندوق الوطني للتضامن الاجتماعي، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أي 175 ألف و653 مقاولة نشيطة منها 87,6 في المائة من الشركات جد صغيرة التي يقل رقم معاملاتها عن 3 ملايين درهم. وأوضح تقرير للمرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، أن 78 في المائة من المقاولات في هذه الجهة تتركز في عمالة الدارالبيضاء على المستوى القطاعي، وأزيد من 48 في المائة من الشركات التي تعمل في مجال التجارة والبناء سنة 2019، وهذه النسبة مماثلة لتلك المسجلة على المستوى الوطني. وأشار التقرير ذاته، الذي تم إعداده على أساس بيانات التشغيل التي جمعت ما بين متم 2019 ومتم 2020، والذي يرسم جرد للنسيج الإنتاجي لجهة الدارالبيضاء – سطات، إلى أن أزيد من 88 في المائة من مناصب الشغل تتمركز على مستوى عمالة الدارالبيضاء. وفي إطار مهمة المرصد المغربي للمقاولات جد الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بالإحصائيات والمؤشرات حول النسيج الإنتاجي الوطني، يقوم المرصد بإعداد تقارير حول هذا النسيج على المستوى الجهوي بمساهمة من المركز الجهوي للاستثمار. ويتعلق الأمر بالبعد الجهوي لتقريرها السنوي المنجز على المستوى الوطني، بهدف تقديم تشخيص للنظام الإنتاجي بمختلف جهات المملكة ووضعه رهن إشارة الفاعلين العموميين، ولا سيما المركز الجهوي للاستثمار، وكذا سلسلة من المؤشرات الرئيسية للديموغرافيا والصحة الاقتصادية والمالية للشركات، خاصة المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة التي تشكل مكونا مهما للاقتصاد المغربي.