أعلنت "تيبو المغرب" عن تحولها إلى "تيبو افريقيا" بفضل تعدد برامجها المبتكرة ذات التأثير الاجتماعي القوي والتي تجمع أكثر من 250000 مستفيد حتى الآن ، حيث تساهم تيبو بشكل يومي في تمكين المرأة في الأحياء الشعبية من خلال برنامج "ماما فيت " ، وإشراك ومواكبة الفتيات المراهقات بالمناطق القروية من خلال "فتيات قويات – عالم قوي" ، والإدماج المهني للشباب بواسطة مدارس الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرياضة ، وكذلك الأمر للمهاجرين من خلال برنامج " سايم" ، وتطوير مهارات الشباب من ذوي الحركية المحدودة من خلال " يد مج " و تربية الشباب من خلال مراكز وملاعب تيبو, وكل ذلك في أفق تحقيق رؤية المنظمة بأن تصبح قاطرة الرياضة من أجل التنمية في أفريقيا بحلول سنة 2030. وفي هذا الإطار صرح محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو أفريقيا "إن انتقال تيبو المغرب نحو تيبو أفريقيا جد طبيعي في ظل الإنجازات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي الكبير التي تقودها الجمعية خلال العقد الأخير. ترمز تيبو أفريقيا إلى الآفاق الواسعة للمنظمة على مستوى الإدماج المهني والاجتماعي والاقتصادي وكذا نقل القيم الاجتماعية من خلال الرياضة". ووفقا لبلاغ صحافي، تعد تيبو أفريقيا منظمة رائدة في مجالات الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة، وتهدف إلى خلق مسارات حقيقية وناجحة على المستويين الشخصي والمهني من خلال الرياضة لمستفيديها. تربط هذه المقاربة المبتكرة والشمولية بين النشاط البدني المنتظم والقيم الرياضية ومهارات القيادة. من أجل نقل قيمها، اكتسبت تيبو هوية بصرية حديثة وديناميكية. خريطة إفريقيا والكرة في إشارة إلى مكانة تيبو كفاعل رئيسي في مجالات الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة في أفريقيا. وتتكون الخريطة المعتمدة لإفريقيا من عدة شرائط ملونة متداخلة، مما يمنح الشعار حيوية معينة، مع إعطائه زخمًا نوعيا. ويتضمن شعار تيبو، من خلال ألوانه المختلفة، الإحالة لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأممالمتحدة.