قال محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لمنظمة تيبو أفريقيا "إن انتقال "تيبو المغرب" نحو "تيبو أفريقيا" جد طبيعي في ظل الإنجازات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي الكبير التي تقودها الجمعية خلال العقد الأخير". زرياط أضاف أن "تيبو أفريقيا" ترمز إلى الآفاق الواسعة للمنظمة على مستوى الإدماج المهني والاجتماعي والاقتصادي وكذا نقل القيم الاجتماعية من خلال الرياضة". وحسب بلاغ للمنظمة فقد سمحت الرياضة، باعتبارها محركا للنمو والتنمية، لمنظمة تيبو منذ أكثر من عشر سنوات باستخدام قوة الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التربية والتمكين، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء. البلاغ أضاف أنه بفضل تعدد برامجها المبتكرة ذات التأثير الاجتماعي القوي والتي تجمع أكثر من 250000 مستفيد حتى الآن ، تساهم تيبو بشكل يومي في تمكين المرأة في الأحياء الشعبية من خلال برنامج "ماما فيت " ، وإشراك ومواكبة الفتيات المراهقات بالمناطق القروية من خلال "فتيات قويات – عالم قوي" ، والإدماج المهني للشباب بواسطة مدارس الإدماج الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرياضة ، وكذلك الأمر للمهاجرين من خلال برنامج " سايم" ، وتطوير مهارات الشباب من ذوي الحركية المحدودة من خلال " يد مج " و تربية الشباب من خلال مراكز وملاعب تيبو, وكل ذلك في أفق تحقيق رؤية المنظمة بأن تصبح قاطرة الرياضة من أجل التنمية في أفريقيا بحلول سنة 2030. إلى ذلك تعد "تيبو أفريقيا" منظمة رائدة في مجالات الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة، وتهدف إلى خلق مسارات حقيقية وناجحة على المستويين الشخصي والمهني من خلال الرياضة لمستفيديها. تربط هذه المقاربة المبتكرة والشمولية بين النشاط البدني المنتظم والقيم الرياضية ومهارات القيادة. من أجل نقل قيمها، اكتسبت تيبو هوية بصرية حديثة وديناميكية. واعتمدت خريطة إفريقيا والكرة في إشارة إلى مكانة تيبو كفاعل رئيسي في مجالات الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة في أفريقيا. كما تتكون الخريطة المعتمدة لإفريقيا من عدة شرائط ملونة متداخلة، مما يمنح الشعار حيوية معينة، مع إعطائه زخمًا نوعيا. ويتضمن شعار تيبو، من خلال ألوانه المختلفة، الإحالة لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأممالمتحدة. كما تستخدم كلمة تيبو بخط متواصل ينتهي بنهاية الأحرف، وهو ما يمنحها نوعا من الرصانة. ويؤكد هذا النوع من الكتابة على الوضوح والجرأة، مع مقاربة طلائعية بفضل تصميمها الأنيق والناجع. فضلا عن هذا يستحضر منعطف الحرفين "T" و "i" مرافقة ودعم تيبو أفريقيا لشباب القارة من خلال الرياضة. ويرافق هذا التغيير في الاسم أيضا اعتماد توقيع جديد: "أبطال الحياة ". وقالت المنظمة إن هذا التوقيع يترجم رغبة "تيبو أفريقيا" في دعم الشباب الأفريقي لمواجهة تعقَد تحديات القرن الحادي والعشرين مع تطوير الأفكار باستمرار لمشاريع مبتكرة من أجل السماح لهؤلاء الشباب بتحقيق ذاتهم سواء على المستوى الشخصي والمهني، ولكن أيضًا للتأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهم. وفي السنوات الأخيرة، أطلقت "تيبو أفريقيا"، بالتعاون مع شركاء دوليين وبعض التمثيليات الدبلوماسية في المغرب، عدة برامج تركز على الاندماج الاجتماعي والاقتصادي والابتكار الاجتماعي ودعم مشاريع الشباب من خلال الرياضة. وقد أسفرت هذه البرامج ذات الأثر الاجتماعي القوي عن نتائج إيجابية من حيث الاندماج في سوق الشغل وإنشاء مقاولات اجتماعية رياضية. وفي هذا السياق، تسعى تيبو المغرب لخلق الأثر نفسه من خلال نقل هذه النوعية إلى دول أخرى مثل ساحل العاج، السينغال، تونس، مصر، تنزانيا والسودان.. وبفضل منظومة مكونة من الحكومات الأفريقية والوزارات والتمثيليات الدبلوماسية والمانحين الدوليين ووكالات الأممالمتحدة والشركات الخاصة الملتزمة وقطاع صناعة الرياضة والوكالات العمومية والجمعيات المحلية والجامعات والباحثين ووسائل الإعلام والأسر، تتموقع تيبو المغرب كرائد للابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة في إفريقيا، يحمل حلولًا مبتكرة وشاملة ومستدامة.