اجتمع الخريجون الشباب، والآباء، والأسر، والاتحاد الأوروبي في المغرب ، والممثلين الدبلوماسيين ، والفاعلين في الصناعات الرياضية، وشركاء من القطاع الخاص، والمتدخلين والجمعيات الرياضية يوم الخميس المنصرم في الدارالبيضاء للإحتفاء ب27 شاب وشابة خريجي أول برنامج للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب المهاجرين المغاربة العائدين لأرض الوطن. ووفقا لبلاغ صحافي، فهذه المبادرة التي تنظمها جمعية تيبو المغرب الرائدة في إدماج الشباب في مهن الرياضة، هي جزء من عمل التعاون بين بلدان الجنوب بشأن الهجرة، و تتم بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي وتهدف لتعزيز التعاون وتبادل التجارب بين المغرب، ساحل العاج، ومالي والسنغال في مجال الهجرة. وصرح آن سيمون، ملحق بقسم الحكامة بالصّندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل افريقيا :"أظهر هذا البرنامج المبتكر أن الرياضة رافعة ناجعة لخلق روابط اجتماعية تعزز الاندماج. لقد أتاح هذا البرنامج الفرصة للشباب لاكتساب مهارات جديدة واستيعاب أفضل للمجتمع المغربي على المستويين الشخصي والمهني. يسعدنا هذا اليوم الاحتفال بحماسة وجدية والتزام 27 شابا وشابة تمكنوا من الاندماج مهنيا واجتماعيا في المغرب". واستمر برنامج "سايم" لمدة 10 أشهر امتدت من يناير إلى أكتوبر 2021. وقد مكّن 27 شابًا وشابة من المهاجرين الايفواريين والماليين والسنغاليين والمغاربة من ولوج سوق الشغل بفضل تكوين متعدد التوجهات حول شغفهم بالرياضة. في هذا السياق، أضاف محمد أمين زرياط، زميل أشوكا و الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب، "لا يمكن للشغف والموهبة والإنجازات الملموسة التي حققتها اليوم الدفعة الأولى لبرنامج "سايم" إلا أن يريحنا في الطموح الذي يدفع تيبو المغرب، مع جميع شركائها، إلى الإيمان بقوة الرياضة باعتبارها فاعلا أساسيا للإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب القادمين من جنوب الصحراء".