كشفت جميعة «تيبو المغرب» عن تفاصيل برنامج عملها خلال العشرية المقبلة، الذي تؤكد من خلاله عن حرصها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 17، ومواصلة تسخير الرياضة لتعبيد الطريق أمام الشباب من أجل تمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي. وأعلنت «تيبو المغرب» بحضور مسؤولين دبلوماسيين وفاعلين من مختلف القطاعات قبل أيام، عن كونها تسعى بمعية شركائها لتكون قاطرة للرياضة والتنمية في إفريقيا بحلول سنة 2030 باعتبارها أداة قوية لتصميم حلول مبتكرة لتحديات القرن الحادي والعشرين. وأكد محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب و زميل أشوكا، في هذا الصدد على أنه «بناء على التزامها تجاه الشباب والفتيات والنساء والشباب ذوي الإعاقة ، تجعل منظمتنا الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة أداة أساسية لتطوير الحلول والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر»، مضيفا «نؤمن في مواجهة الأزمة الصحية التي يمر بها العالم بأسره، إيمانا راسخا بقوة الرياضة التي تدعو إلى قيم التعاون والتضامن والالتزام تجاه الفئات الهشة». وأبرزت «تيبو المغرب» أن الرؤية الإستراتيجية التي تتبناها سوف يتم تفعيلها عبر محورين استراتيجيين أساسيين، الأول تحت شعار «كن نشطا»، الذي يهدف إلى تقوية رأس المال البشري من خلال الرياضة، من خلال تطوير المهارات الحركية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 18 سنة باعتماد برامج وهياكل التربية والتمكين من خلال الرياضة. ثم المحور الثاني الذي يحمل شعار «التشغيل أولا»، ويهدف إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب من خلال الرياضة، عبر دعم الفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 18 و 35 سنة، من أجل اندماج مهني حقيقي في الصناعات الرياضية بفضل التدريب الذي يلبي الاحتياجات الحقيقية لسوق الشغل.