في خضم الجدل المثار حول الشروط الجديدة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لولوج مباريات 'أطر الأكاديميات'، دافع المحلل السياسي عبد اللطيف أكنوش، عن قرار وزارة بنموسى، واعتبره يتماشى مع مخرجات "الرؤية الاستراتيجية للتربية والتعليم والبحث العلمي". ودعا أكنوش، الذين يحللون قانونية قرارات الوزير شكيب بنموسى، إلى العودة للاطلاع على "الرؤية الاستراتيجية للتربية والتعليم والبحث العلمي"، "مع الاطّلاع كذلك وبالضرورة على الملفات والبحوث الميدانية الكثيرة و'ليزيكسپيرتيز' المنجزة واللي كانت أساس بلورة هاد الرؤية للي فرح لها الجميع يوم أن قدمت لعاهل البلاد سيدنا الله ينصروا!". وأوضح المتحدث ذاته، في تدوينة على صفحته الرسمية ب'فيسبوك'، أنه بالرجوع إلى هذه الوثائق "ربما سيفهمون الخيارات والقرارات التي تتخذها وزارة التربية الوطنية والرياضة الآن!". وأضاف المحلل السياسي "أنا واثق من أن العديد من المغاربة الشباب والأقل شبابًا سيفهمون ويتفهمون أن المغرب بصدد بناء المدرسة الوطنية ديال سنة 2030 وبأي موارد بشرية وبأي توجهات ايديولوجية وبأي عقيدة تدريسية!". وأورد أكنوش، في تدوينة مماثلة، أن "قرار تحديد السن هو لاجتياز الكونكور لمراكز التكوين، ماشي لولوج مهنة التدريس، لأن سن ولوج الوظيفة قانوني لا يمكن تغييره إلا بقانون!". ويقول الأستاذ الجامعي، إنه "بالنسبة ليا شخصيا، اللي فوق ثلاثين عام فات عليه الحال بزاف عاد يدخل يقرّي، علاش؟! حينت ما قراش راسو وهو صغير... ما تسارى مكتبات، ما قرا في مراكز البعثات الاجنبية، ما تعلم في نوادي سينمائية، ما تّا قهوة... القراية راها ماشي في المدرسة ا بوگرفادة!". وأضاف المصدر ذاته، في تدوينة أخرى "هادا ماشي طلب التوظيف في التعليم، هاذي "السعاية"!"، وفق تعبيره. وقال: "تّا بنادم ما قرّاش تّا راسو قبل ثلاثين عام، عاد يجي يقرّي وليدات المغرب الصغار التلاوة وهو في هاذ السن ديال الثلاثين؟! وا تّا ملّي كان التعليم تعليم في هاذ البلاد، راه بنادم كان يبدا يقرّي في الجامعة عندو ربعة وعشرين عام...".