بعد طول غياب له عن منصات المسارح والمهرجانات التي تعود عليها بنشاط كبير خلال السنوات الأخيرة خصوصا مع مكانته التي فرضها في الساحة بستايل الموسيقى المغربية الشبابية الممزوجة بالأهازيج العريقة، شد الفنان المغربي زكرياء الغفولي مساء اليوم الأربعاء رحاله نحو الوجهة الأوروبية استعدادا لإحياء مجموعة من السهرات الفنية. وتقاسم الغفولي مع الجمهور المتابع له عبر صفحات السوشل ميديا حماسه لهذه العودة مع أنها لم تنطلق من المغرب كما كان مرجوا، كما سجل عبارة يؤكد فيها ترقب محبيه له بالدول الأوروبية في جولة شاملة وكبيرة. وبالحديث عن أحدث أعماله الفنية، يحضر زكرياء الغفولي لمفاجأة فنية ثانية إلى جانب الممثلة دنيا بوطازوت، وذلك ما يأتي كتكملة للعمل الغنائي الاول الذي جمعهما تحت عنوان 'شوف الزمان، واستجابة منهما أيضا للاصداء الإيجابية التي عبر عنها الجمهور بالمقابل. وكان الفنان المغربي زكرياء الغفولي قد اختار أن يتفرد عن باقي زملاءه من الفنانين المغاربة بستايل يمزج بين الثقافة العريقة للاغنية المغربية بطابع شبابي معاصر، وإصدار الأغاني التراثية بإيقاعات أمازيغية مثل "حبينو" و"باهرة باهرة", إلى جانب أغنية "أويدا ياوا" ذات الطابع الرومانسي.