لازال ممثلوا حزب المصباح يثيرون مزيدا من المستجدات المفاجئة بعد خسارة حزبهم المدوية في جميع مراحل فترات الانتخابات الأخيرة وما واكبها من تغييرات جذرية على مستوى الساحة السياسية المغربية، حيث واجة ثلاثة برلمانيين بيجيديين أمانتهم العامة برفض دعوتها لهم لتقديم استقالتهم من مجلس المستشارين. وجاء طلب تقديم الاستقالة بعد إعلان فوز البرلمانيين باسم المصباح في انتخابات مجلس المستشارين، حيث قرر المعنيون الثلاثة تشكيل مجموعة خاصة بهم بالغرفة الثانية تحت اسم 'العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة'، مقابل ذلك، ارتأت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن تحيل المذكورين على هيئة التحكيم الوطنية للتنظيم. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الدحماني، رئيسا المجموعة، بجانب محمد بلفقيه وسعيد شاكير. وأكدت مصادر حزبية موثوقة من داخل مطبخ أمانة حزب العدالة والتنمية، أن أعضائها على استعداد لخوض اجتماع طارئ خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل الحسم في أمر البرلمانيين المعنيين وإحالتهم على هيئة التحكيم الوطنية لحزب العدالة والتنمية، بعد رفضهم دعوتها لتقديم استقالتهم من مجلس المستشارين.