حقق فريق الرجاء الرياضي، كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، بعد الإطاحة بالاتحاد السعودي أمس بضربات الجزاء، على أرضية مركب مولاي عبد الله، بالرباط. وبعد تحقيقه لكأس محمد السادس، بلغت مداخيل الرجاء، في ظرف قياسي أكثر من 13.5 مليار سنتيم، بعد تتويجه بلقب كأس محمد السادس، وكأس "الكاف" الإفريقي. وبلغت منحة التتويج بلقب كأس محمد السادس، 6 ملايين دولار، فيما بلغت مداخيل كأس الكنفدرالية الإفريقية 1.5 مليون دولار، فيما استفاد فريق الرجاء الرياضي من مبلغ 3.3 مليون دولار في صفقة بين مالانغو، و 3.5 مليون دولار في صفقة سفيان رحيمي، الذي انتقل للعين الإماراتي. كما استفاد الرجاء الرياضي من مبلغ 250 مليون سنتيم منحة الجامعة، بعد احتلاله المركز الثاني في البطولة الوطنية الاحترافية، بالإضافة لمبلغ مهم في صفقة بدر بانون الذي يقدر ب 3 مليون دولار، كما أن الرجاء يستفيد من مبلغ مهم خاص بالبث التلفزي، و المعلنين شركاء النادي. ويبقى السؤال، هل سيتمكن فريق الرجاء الرياضي من الخروج من أزمته التي طالما كانت تقف سدا منيعا أمام المكاتب التي تعاقبت على تسيير النادي منذ زمن طويل؟ جدير بالذكر، أن الرجاء الرياضي حقق لقب كأس محمد السادس، فوزه على الاتحاد السعودي بالضربات الترجيحية (4-3) .