دعا الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، للتشاور الواسع، مع جميع الشركاء، واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشروع المجتمعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف، على أنظمة الحماية الاجتماعية. وجاء ذلك، خلال خطاب وجهه، اليوم الجمعة، انطلاقا من القصر الملكي بالرباط، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد. وأشار الملك محمد السادس، إلى أن مشروع تعميم التغطية الاجتماعية هو مشروع وطني كبير وغير مسبوق، يرتكز على أربعة مكونات أساسية: – أولا: تعميم التغطية الصحية الاجبارية، في أجل أقصاه نهاية 2022، لصالح 22 مليون مستفيد إضافي، من التأمين الأساسي على المرض، سواء ما يتعلق بمصاريف التطبيب والدواء، أو الاستشفاء والعلاج. في سياق مرتبط، قال ملك البلاد، إننا نحرص دائما على تلازم تحقيق التنمية الاقتصادية، بالنهوض بالمجال الاجتماعي، وتحسين ظروف عيش المواطنين، مؤكداً لذلك، دعونا لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة.