أفضى شريط فيديو ظهر فيه السجين الفار من المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، أثناء نقله من السجن المحلي لتلقي بعض العلاجات إلى التعرف على مكان تواجده فبعد تحليل دقيق للمعطيات المرئية بالفيديو والعناصر المرتبطة بمكان التسجيل بموقع اليوتوب والبث تمكنت فرقة تابعة للفرقة الأمنية الولائية للشرطة القضائية ببني ملال، صباح أمس الثلاثاء من مباغتته بإحدى الضيعات بمنطقة سيدي جابر لعوينات واعتقاله. وبحسب مصادر مقربة من محيط السجين الفار ، فإن عملية هروبه لم تكن بهدف التهرب من قضاء المدة الحبسية بل بهدف تسجيل فيدو يحكي معاناته وظروفه بعد أن تيقن بأن صوته لن يسمع من داخل السجن وهو مادفعه إلى تسجيل شريط الفيديو يوجه فيه اتهامات خطيرة لمدير السجن ورئيس المعقل كونهم سهلوا عملية تعريضه لاغتصاب جماعي، مقابل تسلمهم مبالغ مالية وكان ذلك عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة أثناء اعتقاله لأول مرة معتبرا لحظة اغتصابه من طرف بعض السجناء بداية ضياعه حيث اعتقل لعدة مرات كان آخرها بجناية السرقة واعتراض السبيل وتكوين عصابة إجرامية حوكم على إثرها ب13 سنة سجنا نافدة.