في إطار برنامجها التكويني نظمت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة بشراكة مع منظمة الشبيبة التجمعية لجهة مراكش اسفي دورة تكوينية في قطاع التعاونيات بين الإكراه والحلول، يوم السبت 4يوليوز 2020 ابتداء من الساعة التاسعة مساء عبر تقنية التواصل الاجتماعي عن بعد. وافتتحت امل الملاخ الرئيسة الجهوية لشبيبة التجمعية بجهة مراكشآسفي هذه المبادرة التكوينية بكلمة ترحيبية موضحة الهدف الأساسي والمحوري منها،موجهة كلمة شكر للرئيسة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة كشريكة أساسية لانجاح هذه المبادرات الوطنية الهادفة، وذلك في إطار سلسلة دورات تكوينية التي تأتي في إطار تطوير قدرات المرأة و الشباب في مجموعة من المواضيع الهامة و الآنية . وقد أطرتها صباح الطيبي المديرة الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بجهة الشرق سابقا، حيث توقفت عند معايير التمييز بين التعاونيات والجمعيات وكيفية تحويل الجمعية الى التعاونية ،والمسطرة المتبعة في تأسيس التعاونيات التي تهدف بدورها إلى تحقيق التنمية المستدامة. كما عرجت المؤطرة إلى التذكير ببعض التغييرات التي طرأت على قانون 112/12المتعلق بالتعاونيات مسترسلة لواقع التعاونيات بالمغرب في ظل جائحة كورونا،كما شددت على دور التعاونيات كفاعل ومساهم أساسي في خلق الثروة. وفي الختام شهدت الدورة التكوينية تفاعل قوي ونقاش غني من طرف معظم المتدخلات و المتدخلين الذين ركزوا على الدور الإيجابي للقطاع التعاوني خصوصا في الظروف الوبائية الحالية،كما تم تقديم كلمات الشكر والتقدير للجهة المنظمة والأستاذة المؤطرة على هذه المجهودات المبذولة لتكوين قدرات المرأة والشباب التجمعيين بجهتي بني ملالخنيفرة و مراكش اسفي.