في إطار سلسلة الندوات التفاعلية عن بعد التي أطلقتها كل من منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة والمنظمة الوطنية للطلبة التجمعيين تم عقد ندوة تفاعلية حول موضوع « الفعل السياسي المغربي بعد أزمة كورونا،الافاق والتحديات »،مساء السبت يونيو2020، عبر تقنية البث المباشر بالصفحة الرسمية لمبادرة جامعتي فداري. وقد أطر هذه الندوة التفاعلية كل من هشام دليمي الرئيس الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الدهب، حمزة جديد عن الشبيبة الاتحادية، ومحمد قبروس عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، وعادل لشهب عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، وكمال لعفر الرئيس الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين، وحنان غازيل الرئيسة الجهوية لمنظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة. ويأتي هذا الموضوع في سياق استثنائي يطبعه الإجماع الوطني لمواجهة ومكافحة جائحة كورونا،حيث أكد معظم الضيوف الموطرين على أن الفعل السياسي المغربي ما بعد أزمة كورونا يجب أن يتم القطع فيه مع ما كان قبل كورونا من أجل مشاركة سياسية مكثفة وقوية من أجل قطع الطريق على بعض الجهات التي تستفيد من التبخيس والتشكيك في المؤسسات الوطنية،كما تعمل هذه الجهات دائما من أجل الحفاظ على مصالحها عوض مصلحة الوطن والمواطنين. وقد تابع الندوة التفاعلية عدد كبير من المهتمين بالموضوع نظرا لضعف المشاركة السياسية للشباب في المغرب فرغم أن الاحصائيات تشير إلى أن نسبتهم تتجاوز 65% داخل المجتمع،الا انه في حين تبقى المشاركة السياسية ضعيفة اذ لا تتعدى 1%،وهو ما يهدد بارتفاع نسبة العزوف عن المشاركة السياسية مستقبلا بسبب الفعل السياسي التقليدي.