واصلت منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة قافلتها الجهوية الخاصة بالإنصات والتواصل، في إطار الحملة الجهوية "20 خيمة 20 جماعة"، التي أطلقتها بحر الشهر الماضي، بغية التعرف على مشاكل المواطنات والمرأة التجمعية على الصعيد الجهوي. وتحت شعار "الإنصات هو الحل"، حطت القافلة رحالها،رالأحد، بجماعة آيت اعتاب بإقليم أزيلال، للتواصل مع حوالي 350 امرأة ينحدرن من المنطقة، تماشيا- تقول حنان غزيل، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة- مع الدينامية التي أطلقها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خصوصا منها مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وجاء اللقاء، تضيف القيادية التجمعية ذاتها، تنفيذا للبرنامج الذي صادق عليه المكتب الجهوي للمرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة، الذي "يروم الإنصات إلى المرأة التجمعية ومعرفة ظروفها الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية التي تخصها كخلية أساسية لعماد المجتمع". وأشارت غزيل إلى أن "مسار الثقة، الذي يعتبر خارطة الطريق لكل التجمعيين، بوأ المرأة مكانة هامة للدفاع عنها والاهتمام بشؤونها العامة، كما شدد على ضرورة إشراكها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب". ودعت عضوات المكتب الجهوي للمرأة التجمعية خلال اللقاء ذاته، الذي يندرج في إطار التواصل والتأطير الذي يقوم به المكتب الجهوي، إلى تنزيل التغطية الصحية والاستفادة من المبادرات التضامنية، بما في ذلك إحداث جمعيات وتعاونيات للرقي بالتنمية المحلية ومحاربة الفقر والهشاشة. وخلصت المتدخلات إلى إعداد وثيقة وُصفت بكونها "غنية"، وتتضمن عدة تحديات تواجه المرأة بنواحي آيت اعتاب من أجل الترافع عنها لمواصلة المسار، وتعزيز سبل الثقة ورسم خريطة طريق واضحة.