سجل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مغادرة آخر الحالات المصابة بكوفيد-19. ويتعلق الأمر ب16 شخصاً من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 سنة، غادروا المستشفى بعد استفادتهم من الرعاية الطبية اللازمة طبقا للبروتوكول العلاجي الخاص بمرضى كوفيد-19 المعتمد من طرف وزارة الصحة. وتظل حالة واحدة فقط تحت الإشراف الطبي بمصلحة الإنعاش المخصصة لمرضى كوفيد 19 بالاضافة الى حالة أخرى ترقد بمستشفى الامراض العقلية والنفسية ابن الحسن التابع للمركز، والذي خصص فيه جناح لعلاج مرضى كوفيد 19 الذين يعانون من اضطرابات نفسية. ونوهت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالجهود المبذولة، خلال هذه الجائحة، من طرف كافة الأطر الطبية، التمريضية، الإدارية والتقنية وكافة الفئات الأخرى (أعوان العلاج والنظافة ونقل المرضى والحراسة، التعقيم، المغسلة، المطعمة…). وأهابت بهذه المناسبة بجميع المواطنات والموطنين مواصلة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغرية بكل وطنية ومسؤولية.