أعلن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، الجمعة، عن تعافي أكبر معمرة مصابة بداء كوفيد-19 والبالغ عمرها 110 سنة، وذلك بعد استفادتها من الرعاية الطبية اللازمة لمدة 26 يوما بالمركز الإستشفائي المذكور. وأوضح بلاغ المركز الإستشفائي بفاس، يتوفر “العمق” على نسخة منه، أنه “سبق تسجيل تعافي أصغر مصابة بداء كوفيد 19 بالمغرب ويتعلق الأمر برضيعة لا تتعدى عمرها الشهرين بتاريخ 12 أبريل المنصرم”. وأضاف البلاغ ذاته، أن “ارتفاع نسبة الشفاء، ثمرة جهود كافة الأطقم الطبية، التمريضية ، الإدارية والتقنية وأعوان العلاج والنظافة ونقل المرضى وكافة المتدخلين في العملية العلاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني”. وأهاب البلاغ، بجميع المواطنات والموطنين مزيدا من الإلتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية والإنخراط في التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية”.