انضم الإنجليزي الشاب جادون سانشو، جناح بوروسيا دورتموند الألماني، لقائمة الرافضين لمقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، الأسبوع الماضي على يد الشرطة الأمريكية في مدينة مينيابوليس (ولاية مينيسوتا)، بعد احتفاله بأول أهدافه الثلاثة التي سجلها في شباك بادربورن خلال مباراة الفريقين الأحد ضمن الجولة ال29 من البوندسليجا، والتي انتهت بفوز فريقه بنتيجة كبيرة (1-6). وبعد أن سجل هدف فريقه الثاني، الأول من ثلاثيته في اللقاء في الدقيقة 57، خلع اللاعب الدولي الشاب قميصه ليكشف عن الرسالة التي أراد توجيهها على قميصه الداخلي (العدالة لجورج). وانضم صاحب ال20 عاما بهذه الطريقة للاحتفالات الاحتجاجية التي عبر عنها لاعبون آخرون في الدوري الألماني، مثل الفرنسي ماركوس تورام، مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ، الذي قاد هو الآخر فريقه لفوز عريض على يونيون برلين (4-1). كذلك كان المغربي أشرف حكيمي أحد من رفعوا الدعم عبر القميص لجورج فلويد، والذي سجل هدفًا في المباراة وأظهر عبارة على قميصه فحواها: (العدالة من أجل جورج فلويد). ماركوس تورام فيما انضم الفرنسي ماركوس تورام، مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، لحملة الرافضين لمقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية الأسبوع الماضي على طريقته الخاصة، بعد احتفاله بثاني أهدافه التي سجلها الأحد في شباك يونيو برلين، حيث جثا على ركبته اليسرى ورأسه للأسفل. وقاد المهاجم الشاب (22 عاما) فريقه لاكتساح يونيون برلين (4-1)، بعد أن سجل هدفين من الرباعية، ليحافظ له على آمال المنافسة على أحد مقاعد دوري الأبطال، باحتلال المركز الثالث مؤقتا برصيد 56 نقطة. وتحولت هذه الحركة لرمز مكافحة التفرقة العنصرية منذ أن قام بها ظهير فريق سان فرانسيسكو بدوري الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL)، كولين كابيرنيك، في 2016 أثناء عزف النشيد الوطني للولايات المتحدة، كنوع من الاحتجاج على العنف الشرطي مع المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية، وهي الحركة التي كتبت عمليا نهاية مسيرته الرياضية. واستخدم تورام، نجل بطل العالم مع فرنسا في 1998 ليليان تورام والمعروف بمكافحته للعنصرية، هذه الحركة للاحتجاج على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد الشرطة الأمريكية بمدينة مينيابوليس (مينيسوتا). وبعد أن سجل المهاجم الفرنسي الشاب (22 عاما) ثاني أهدافه في اللقاء من رباعية فريقه، جثا تورام على ركبته اليسرى ورأسه للأسفل، في إشارة لتضامنه مع فلويد الذي لقي حتفه على يد شرطة مدينة مينيابوليس الأسبوع الماضي. وتحولت الحركة التي قام بها نجل بطل العالم مع فرنسا في 1998 ليليان تورام والمعروف بمكافحته للعنصرية، لرمز مكافحة التفرقة العنصرية منذ أن قام بها ظهير فريق سان فرانسيسكو بالدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL)، كولين كابيرنيك، في 2016 أثناء عزف النشيد الوطني للولايات المتحدة، كنوع من الاحتجاج على العنف الشرطي مع المواطنين الأمريكيين من أصول أفريقية، وهي الحركة التي كتبت عمليا نهاية مسيرته الرياضية. ولم يكن سانشو وتورام وحكيمي الوحيدين من نجوم الساحرة المستديرة الذين أعربوا عن تضامنهم مع فلويد، حيث نشر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ونجم منتخب فرنسا، كيليان مبابي، عبر حسابته على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة (العدالة لجورج).