أعلنت أسرة التعليم عما أسمته التشبث بإتمام السنة الدراسية وفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية و سلامة المتعلمات و المتعلمين وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار، رغم استمرار حالة الطوارئ في عموم البلاد. الموقف جاء في بلاغ للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عقب اجتماع مكتبها التنفيدي، والذي شدد على ضرورة صياغة مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية و كل المتدخلين في القطاع التعليمي. وطالبت الجهة النقابية ذاتها الوزارة المعنية بضرورة « تسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية، كما يرفض أن تكون كورونا عائقا أمام تجويد المناخ التربوي أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم و بمساراتهم المهنية و آفاق ترقيتهم ». كما أكد البلاغ على ضرورة « تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، و ذلك بصرف مستحقاتها في الترقية و إتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية و الإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية و نتائج مسلك الإدارة التربوية و الإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط و غيرها، و البحث عن صيغ لإجرائها ».