أثار نشر إعلان مُوقّع من إدارة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، يحيل إلى وجود حالة فيروس كورونا المستجد لدى طالب منحرد من إحدى الدول الافريقية، اللغط والهلع وسط طلبة الكلية الذي صدموا بالخبر. البلاغ تم تداوله بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، ودفع عددا من طلبة الكلية إلى الدعوة لمقاطعة الدراسة بالكلية والجامعة تخوفا من انتشار الفيروس وإصابة باقي الطلبة. لكن إدارة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور التابعة لجامعة الحسن الأول، خرجت ببلاغ رسمي تقول فيه إن البلاغ الأول مفبرك وأنه ‘غير مرقم وغير مؤرخ'. وأضاف البلاغ الرسمي أن إدرة الكلية تنفي وجود أي طالب ينحدر من دولة افريقية أو أي مصاب بكورونا، مشددة على ‘متابعة الجهات التي قامت بفبركة الإعلان وتوزير أختام المؤسسة'. في السياق ذاته، سارعت وزارة الصحة لنفي شائعة تسجيل إصابة أحد الطلبة الأفارقة بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور بفيروس كورونا المستجد، على أن الأمر ‘مجرد شائعة مغرضة هدفها خلق الهلع والبلبلة في صفوف المواطنين'. وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ توصلت ‘القناة' بنسخة منه'، أنه ولحدود اليوم، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس، سواء بمدينة الناظور أو بغيرها من المدن المغربية، مسجلة أن نتائج التحليل الفيروسي الخاص بجميع الحالات المشتبه بها، وعددها 13 حالة التي تم رصدها من طرف المنظومة الصحية الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد. وذكرت الوزارة، بأنها خصصت نافذة خاصة حول مستجدات فيروس كورونا المستجد عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، وصفحاتها المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتم تحديث المعطيات الخاصة بالحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بشكل يومي. وأضافت الوزارة أنها ستستمر في التواصل بكل شفافية مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.