استقبلت الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، بمركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، مارك ناصيف، رئيس مؤسسة رونو-المغرب، والمدير العام لمجموعة رونو- المغرب، ومساعديه. وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أن الأميرة للا زينب أشادت بحرارة، خلال هذا اللقاء، بالعمل الاجتماعي والإنساني لمؤسسة (رونو) ومساهمتها القيمة في تحسين ظروف التكفل بهؤلاء الأطفال، لاسيما منهم الذين يوجدون في وضعية هشاشة أو إعاقة. وأضاف البلاغ أن الأميرة ذكرت بالدور الذي تقوم به العصبة في النهوض بأعمال حماية وتأطير نزلاء مراكز الاستقبال التابعة للعصبة الموجودة بمختلف جهات المملكة، مبرزة جهود الفاعلين والشركاء لصالح المستفيدين ومشاركتهم الفعالة في تنفيذ مخطط عمل العصبة وإنجاز مشاريعها الاجتماعية التي تهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز الموجودة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس. من جهته، أشاد ناصيف بعمل العصبة في مجال حماية الأطفال المحرومين من الحماية الأسرية والتكفل بهم، معربا عن شكره للأميرة لإشراكها مجموعة رونو- المغرب في هذا العمل الإنساني الذي يندرج في إطار سياستها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري، والمرتكزة بالخصوص على محورين رئيسيين هما الإدماج وتطوير حلول للتنقل التضامني. وأشار إلى أن وضع عربتين نفعيتين رهن إشارة العصبة يؤكد الاهتمام الخاص الذي توليه مؤسسة ومجموعة رونو -المغرب للأعمال الاجتماعية التي يقوم بها الفاعلون الوطنيون لفائدة الأطفال في وضعية هشاشة. وحسب البلاغ، فإنه، وقبل استقباله من قبل الأميرة ، زار مارك ناصيف والوفد المرافق له مختلف مصالح وبنيات الاستقبال بمركز للا مريم، حيث قدم لهم مسؤولو المركز شروحات حول سير عملية قبول النزلاء والتكفل بهم، وكذا مختلف الخدمات المقدمة للمستفيدين، تحت إشراف طاقم مؤهل ومتخصص في المجال. وتأتي زيارة ناصيف لمركز للا مريم للأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، عقب توقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين تمنح بموجبها مؤسسة رونو-المغرب للعصبة عربتين للنقل الجماعي، إحداهما مخصصة لنقل الأطفال في وضعية إعاقة. وذكر البلاغ أنه بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم مؤسسة رونو- المغرب والعصبة المغربية لحماية الطفولة بالعمل المشترك لضمان دعم مبادرات المساعدة والتضامن الهادفة إلى النهوض بالتنقل وتحسين ظروف التكفل بالأطفال المحرومين من الحماية الأسرية.