سقط 14 جريحا، أحدهم إصابته بالغة ومعظمهم جنود إسرائيلييون، عندما صدمت سيارة حشدا في وسط القدس ليل الأربعاء-الخميس، حسب ما أفادت فرق الإسعاف والشرطة التي فتحت تحقيقا في « هجوم إرهابي ». واعتبرت حركة حماس عملية الدهس « عملا مقاوما » ردا على خطة القرن التي اقترحها ترامب. أصيب 14 شخصا بجروح، أحدهم إصابته بالغة، عندما صدمت سيارة حشدا في وسط القدس ليل الأربعاء-الخميس، حسب ما أفادت فرق الإسعاف والشرطة التي فتحت تحقيقا في « هجوم إرهابي ». وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم الجرحى ال14 جراء عملية الدهس جنود. وجاء في بيان الجيش أيضا أن « إرهابيا » صدم بسيارته جنودا. مضيفا « أصيب جندي بجروح بالغة ونقل إلى المستشفى (…) كما أصيب 11 جنديا آخرين بجروح طفيفة ». اعتبرت حركة حماس الخميس عملية دهس جنود إسرائيليين في القدس « فعلا مقاوما » ردا على إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال الناطق بإسم حماس حازم قاسم في بيان تلقته وكالة فرانس برس « الفعل المقاوم في قلب القدسالمحتلة هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترامب التصفوية ». ولقد قالت منظمة الإسعاف الإسرائيلية « نجمة داوود » إنها « عالجت ونقلت » إلى المستشفيات 14 شخصا جراء الحادث الذي وقع في منطقة تضم مجموعة من المقاهي والمطاعم في القدس الغربية قرب حدود الشطر الشرقي من المدينة. أما المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد فقال إن « وحدات من الشرطة والمسعفين وصلوا إلى المكان ويحاولون العثور على السيارة. وفتح تحقيق في هجوم إرهابي ». ونقلت صحيفة « هآرتس » الإسرائيلية عن الشرطة قولها إن عملية بحث عن المشتبه به جارية الآن. وأفاد المسعفون أن أحد الجرحى إصابته خطيرة، وآخر إصابته « متوسطة »، فيما ال12 الآخرون جروحهم طفيفة. ولم تُعرف على الفور الدوافع المحتملة وراء هذه العمليّة، لكنّها تأتي وسط توتّرات متصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيّين بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط. وتشتمل الخطة على الاعتراف بضم إسرائيل المستوطنات المقامة فوق أراض محتلة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقا للأمم المتحدة. وتعترف بدولة فلسطينية ولكن من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967. وقد لقيت الخطة ترحيبا من إسرائيل فيما ندد بها الفلسطينيون.