قتل ثلاثة فلسطينيين اثناء محاولتهم طعن أو دهس إسرائيليين ورابع في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي مع تصعيد أعمال العنف في الضفة الغربيةالمحتلة في حين خلف نشر شريط يحتفي فيه يهود متطرفون بقتل طفل فلسطيني حرقا في دوما بالضفة الغربية، صدمة في إسرائيل. وأثار هجوم دوما صدمة لدى الفلسطينيين ويعتبر من مسببات الاشتعال الأخير للعنف والعمليات التي ينفذها فلسطينيون بشكل منفرد وتشهد تصعيدا منذ ثلاثة أشهر مترافقة مع مواجهات شبه يومية أوقعت إلى جانب الهجمات أو محاولات الهجوم على إسرائيليين 129 قتيلا فلسطينيا و19 قتيلا إسرائيليا. واستخدم الفلسطينيون في الهجمات سكاكين مطبخ أو مفكات أو حاولوا بسياراتهم دهس جنود إسرائيليين كما استخدمت أسلحة نارية في بعض الهجمات. وجرى الهجوم الأول قرب مستوطنة أرييل كبرى مستوطنات الضفة الغربية عندما جرح فلسطيني بسكين حارسي أمن أطلقا النار عليه وقتلاه، وفق الشرطة الإسرائيلية. وأصيب الحارسان وأحدهما امرأة بجروح بالغة لكنها غير خطرة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن منفذ الهجوم هو محمد زهران وعمره 23 عاما من قرية كفر الديك القريبة من المستوطنة. وعلى المدخل الجنوبي لمدينة الخليل عند حاجز سدة الفحص قتل الفلسطيني إياد ادعيسات (25 عاماً) وهو من بلدة يطا برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه حاول مهاجمة عناصر الأمن "بمفك للبراغي". وقتل فلسطيني ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز للجيش الإسرائيلي شمال شرق القدس، حيث قال الجيش إنه حاول دهس جندي أصيب بجروح طفيفة جدا. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيل هو بلال زايد وعمره 23 عاما وهو من مخيم قلنديا للاجئين. وفي مخيم قلنديا بين القدس ورام الله، قتل وسام أبو غويلة خلال مواجهات بين شبان والجنود الإسرائيليين الذين اقتحموا المخيم لتوقيف ثلاثة فلسطينيين وفق مسؤولين في المخيم. وقال جمال لافي مسؤول اللجنة الشعبية في قلنديا إن سبعة شبان أصيبوا أيضا بجروح في المواجهات، اثنان منهم بالرصاص الحي. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن "مجموعة عنيفة هاجمت" القوة الإسرائيلية بالحجارة وزجاجات المولوتوف والرصاص. وأضافت إن "القوة ردت على التهديد الوشيك بإطلاق النار على المسلحين. وتم تأكيد وقوع إصابات".